من زمن الأصولية... إلى زمن الطائفية!

View/ Open
Date
2014-11-12xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1436/01/19Author
Abstract
يقول كاتب المقال : زمن الطائفية قد يسيطر ويهيمن، وهناك محاولات للتجييش، وقد كان لمجزرة "الدالوة" في الأحساء أكبر الأثر في إعادة سؤال الموضوع الطائفي. هناك جزء كبير من المجتمع السعودي يتمذهب بمذاهب غير السنة أو السلفية مثل الشيعة والإسماعيلية والصوفية وسواها، هذه الطوائف لها الحق في أن تمارس عباداتها كما تشاء وهذا حق كفل لهم منذ الدولتين السعوديتين الأولى والثانية، والآن مع بدء الدولة السعودية الثالثة على عهد المؤسس عبدالعزيز كان الحق محفوظا بوصفهم مكونا أساسيا في هذه البلاد، ولهم الحق التام والمطلق في ممارسة الشعائر يقول الملك عبدالعزيز : هذا الأحساء، عندنا هناك أكثر من 30 ألفا من أهل الشيعة، وهم يعيشون آمنين لا يتعرض لهم أحد، وأرسى هذه الدعامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعطى الشيعة أهمية واهتماما لجهة الاحتياجات والطلبات، وهذه بدهية من البديهيات لا ينكرها أحد من الشيعة مطلقا. إن المحاولات الجارية حاليا من رموز التطرف هي أن تكون الطائفية السلاح الذي يفرقون به المجتمع ليسود رأيهم.
Publisher
صحيفة الجريدة الكويتيةVideo subtype
مقالImage Format
ورقية : ص. الأخيرةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
2499Personals
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
إريك هوبزباوم (مؤرخ)
Topics
الأمن القوميالخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
المواطنون
مكافحة الارهاب