الصميلي : جازان كانت مفتاح الدخول إلى الحجاز

Abstract

الصميلي : جازان كانت مفتاح الدخول إلى الحجاز علي إبراهيم خواجي - صبياقال الدكتور علي بن حسين الصميلي عضو هيئة التدريس بجامعة جازان إن العلم ارتبط بالسياسة منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى. جاء ذلك في الندوة التي أقيمت قبل أيام في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم ضمن فعاليات احتفاء مدارس الشقيري باليوم الوطني بعنوان «التطوير الإداري والتعليمي في المملكة من عهد الملك عبدالعزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله» والتي رعاها رئيس مركز الشقيري حسن الحكمي وبحضور مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا إبراهيم الحازمي وعدد من الاكاديميين والمشرفين التربويين. بدأ الدكتور الصميلي الحديث عن تاريخ الدولة السعودية الأولى إدارياً منذ تأسيسها، وعن نجد الذي احتاج توحيدها إلى 50 عاماً وبقية المناطق 25 عاماً، قاعدة السعودية الأولى. ثم تحدث عن منطقة جازان من عهد السعودية الأولى إلى عهد الملك عبدالعزيز وما مرت به من صراعات مؤكداً ترابط العلم برجال السياسة فلم يتمكن العلماء ورجال الدين من الصمود دون الدعم السياسي من رجال الدولة، ثم ربط الحديث بعسير وأهميتها وخبرة ملوك السعودية الذين لم يضموا الحجاز إلا بعد ضم عسير وجنوبها إلى الدولة السعودية فكانت جازان مفتاح الحجاز. ثم تحدث عن الأطماع التي كانت تحيط بالمنطقة شمالاً وغربا، مما دفع رجال هذه المنطقة المخلصين إلى الاتفاق مع الملك عبدالعزيز وحمايتهم من قبل مما سهل الأمر لدخول المنطقة في الحكم السعودي بعد ذلك. وقد عدّد بعض الانجازات العظيمة منذ عهد الملك عبدالعزيز، مثل: نظام الهجر، ومديرية المعارف، وتغيير نمط التعليم في المسجد الحرام، وتأسيس المعهد العلمي السعودي، واختتم بنبذة عن مسيرة التعليم في جازان.